إنطلاق مبادرة جوي الوكاس "فكري بالوردي" بالتعاون مع مستشفى زليخة وهيئة

 الصحة بدبي

حملة جوي الوكاس 'فكري بالوردي' تشجع الناس على أخذ التعهد الوردي لدعم الحملة وبناء الوعي والتثقيف الصحي حول أسباب وأعراض مرض سرطان الثدي.
        ٦ أكتوبر ٢٠١٣، دبي:  تمثل مبادرة جوي الوكاس المتمثلة بحملة 'فكري بالوردي'  والتي انطلقت مجدداً في أكتوبر الحالي تحت شعار ' ليكن إلتزامك وردياً' مبادرة تطوعية غير ربحية تهدف إلى تعزيز المعرفة وبناء الوعي الصحي لدى جميع أفراد المجتمع حول المرض وتأثيره على صحة الفرد أولاً والمجتمع عموماً وبضرورة محاربة سرطان الثدي لتجاوزه والقضاء عليه. الجدير بالذكر أن هذه المبادرة مشتركة بين جوي الوكاس وكل من مستشفى زليخة وهيئة الصحة بدبي.

يعتبر شهر أكتوبر على مستوى العالم الشهر المخصص لتوعية وتثقيف وتعزيز الثقة بالنفس لدى النساء بخصوص مرض سرطان الثدي. وتعتبر حملة جوي الوكاس ' فكري بالوردي' إحدى أبرز النشاطات الرئيسية المدرجة في إطار جدول أعمالها السنوية والتي تفخر المجموعة بالمباشرة فيها سنوياً منذ بدء إنطلاقتها لأول مرة في عام ٢٠١١، كنوع من المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه المجتمع. والتي تهدف بدرجة أولى بالتعاون مع مستشفى زليخة إلى رفع الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة وتعريفهم بمختلف جوانب سرطان الثدي، بما فيها طرق الوقاية منه عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية.

وقال بهذا الصدد جوي الوكاس، رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لمجموعة جوي الوكاس: 'إننا نبذل أقصى جهودنا لتحقيق الهدف من هذه الحملة المتمثل في تثقيف وتوعية المرأة حول هذا المرض وقد حصدنا نتائج إيجابية منذ إنطلاقتها قبل عامين ماضيين. وفي هذه المناسبة أود أن أتوجه بخالص الشكر والعرفان لهيئة الصحة بدبي كونها شريكة بهذه المبادرة الوردية وعلى الدعم الذي تقدمه لصالح هذه الحملة وذلك بتوسيع نطاق نشاطنا لنتمكن من الوصول للمزيد من الناس وتثقيفهم حول هذا المرض. كما وأود أن أخص بالشكر مستشفى زليخة على دعمها كذلك لنا في هذه الحملة بما يخص الخدمات الصحية'.

انطلقت حملة جوي الوكاس 'فكري بالوردي' بشكل رسمي في ٦ أكتوبر ٢٠١٣، في دبي حيث تم إطلاق مجموعة من البالونات الوردية قام بإطلاقها الدكتور أحمد بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية  بهيئة الصحة بدبي كبادرة رمزية لإنطلاقة الحملة. وحضر الحفل عدد من المسؤولين كضيوف شرف للإفتتاح على رأسهم سعادة أحمد بن كلبان، والمتخصصة ببحوث أمراض سرطان الثدي الدكتورة باميلا مونستر، الأستاذة بقسم الطب ( قسم أمراض الدم / والأورام ) بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، ومديرة الدراسات السريرية للمرحلة المبكرة في برنامج تطوير العلاجات بمركز هيلين ديلر الأسري الشامل للسرطان؛ والتي قامت بدور الموجهة أيضا للجمهور في الحفل. بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الأخرى الرسمية والأطباء البارزين في مجال أبحاث سرطان الثدي.

وعقب د. أحمد بن كلبان عن المبادرة بقوله: ' تبعاً لإحصائيات وزارة الصحة العالمية، فإن ثلث حالات الوفيات يمكن تفاديها بالكشف المبكر عن المرض. والتي تمثل بالنسبة لعدد سكان الأرض قرابة ٤٠٠٠٠٠ حالة سنوياً. يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى المنساء، ومع ذلك معظم الحالات لا يتم إكتشافها إلا في حالات متقدمة، وكلما تأخر إكتشاف المرض كان علاج المرض وإنقاذ حياة المريض أكثر صعوبة. وبالتالي هنا تكمن الأهمية بتوعية وتثقيف المرأة وجميع أفراد عائلتها حول مختلف جوانب هذا المرض من أسباب وأعراض وسبل وقاية منه، بالإضافة إلى ترسيخ أهمية الفحص الذاتي للكشف المبكر عن المرض. وفي هذه المناسبة فإن هيئة الصحة بدبي تشجع ليس فقط المرأة بل جميع أفراد عائلتها على ضرورة التحلي بالوعي الصحي بخصوص سرطان الثدي، خصوصاً النساء بعد تجاوزهن سن الأربعين'.

ولتحقيق الهدف المنشود من الحملة سيتم إطلاق مجموعة من الأنشطة الصحية الأخرى تحت مظلة حملة 'فكر الوردي' لجوي الوكاس عبر وسائل الإعلام المختلفة لتثقيف المرأة وتوعيتها حول سرطان الثدي. ذلك بالإضافة إلى قسائم لفحوصات مجانية للثدي ونشرات ومطويات توعوية حول المرض ستم توزيعها في مستشفى زليخة ضمن هذه الحملة. والتي تتضمن شرح مفصل ودقيق حول طرق الكشف الذاتي للثدي بالإضافة إلى بعض الحقائق المهمة عن المرض ومقالات واقتباسات من حديث لبعض الشخصيات المرموقة في البلد يدعمون من خلالها هذه المبادرة المفيدة. وإلى جانب كل هذا توجد خطة تركز أيضاً على عمل برامج توجيه خاصة في بعض الجامعات، والمدارس والمكاتب الحكومية ومختلف الشركات في بعض أنحاء الإمارات.

واعرب جون بول جوي الوكاس، المدير التنفيذي لمجموعة جوي الوكاس، عن سبب تأييده لهذه الحملة بقوله: 'إن إلتزامنا بمحاربة مرض سرطان الثدي قد ازداد قوة وإصرار بوجود تأييد قوي وإستجابة من الجمهور منذ إنطلاقتنا لأول مرة في هذه المبادرة قبل عامين. وبالتالي قررنا مواصلة أنشطتنا بمثابرة  تحت راية شعار ' فكر الوردي '. وكمجموعة فإننا ملزمون بدعم الأسباب التي من شأنها مساعدة الناس، ونحن نأمل أن نتمكن من تعزيز مكافحة سرطان الثدي بنجاح مجدداً في شهر أكتوبر الحالي' .

وأعبرت د. زليخة داوود، المدير الإداري لمجموعة زليخة للرعاية الصحية عن مسؤوليتها تجاه المشاركة في هذه الحملة بقولها: 'إننا كجهة مقدمة للرعاية الصحية نحمل على عاتقنا واجب المبادرة بإنجاح هذه الحملة ودعمها بكل إمكانياتنا لما فيها من فائدة لصحة وعافية أفراد المجتمع. والهدف من مبادرة  جوي الوكاس 'فكري بالوردي يتمثل في بناء الوعي الصحي حول سرطان الثدي لدى النساء في المجتمع وتثقيفهن بخصوص التدابير الوقائية الممكن إتباعها. وعلى الرغم من أن أغلب النساء إصابة بالمرض تتجاوز أعمارهن عن ٤٠ عاماً، إلا أن النساء الأصغر سناً أيضاً هن عرضة للإصابة بالمرض. فقد ثبت إصابة عدد من النساء أعمارهت تتراوح ما بين ١٩ إلى ٣٠ عاماً بسرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن نأمل أن تكون حملة 'فكري بالوردي' إضافة إيجابية للأنشطة التي تبنتها الجهات الأخرى لبناء الوعي وتثقيف وحماية المرأة'.

وقد تم التخطيط لمجموعة من الأنشطة المدرجة تحت هذه المبادرة بحيث تستهدف النساء لمنحهن الفرصة لطرح التساؤلات والمخاوف التي ببالهن حول سرطان الثدي على ذوي الإختصاص بالأمر. كما سيتم التعاون مع المحطات الإذاعية المحلية في الإمارات العربية المتحدة بإعتبارها وسيلة حيوية للتفاعل المباشر مع المستمعين من أفراد المجتمع، لسماع تجاربهن عن المرض وقبل ذلك كله تثقيفهن وزيادة الوعي لديهن بخصوصه.

حول مجموعة جوي الوكاس
مجموعة جوي الوكاس عبارة عن مؤسسة عالمية متعددة المصالح التجارية برأس مال يتجاوز مليارات الدولارات. فالمجموعة تشرف على مجموعة من المصالح التجارية العالمية الخاصة بها في عدة دول خارجية كسنغافورة، وماليزيا، والمملكة المتحدة، والهند، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وعمان، والكويت وقطر. وتتنوع النشاطات التجارية التي تمارسها المجموعة منها تجارة الذهب والمجوهرات، وصرافة الأموال، وتجارة الملابس والأزياء، بالإضافة إلى الطيران الخاص الفاخر ومراكز التسوق. وتضم المجموعة التي تعتبر إحدى أبرز علامات الذهب والمجوهرات المعروفة في العالم أكثر من ٦٠٠٠ موظف في مناطق تجارتها المختلفة حول العالم.

 www.joyalukkas.com

عن هيئة الصحة بدبي :
تم إنشاء هيئة الصحة بدبي، في يونيو ٢٠٠٧، بموجب القانون ١٣ الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن رؤية كاملة تشمل الرقابة الاستراتيجية للقطاع الصحي في دبي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. ويشغل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية، منصب رئيس هيئة الصحة بدبي. وسعادة المهندس عيسى الميدور منصب المدير العام لهيئة الصحة بدبي.

تهدف هيئة الصحة بدبي إلى توفير نظام رعاية صحية سهل الوصول إليه وفعال ومتكامل، لتحسين الصحة العامة والإرتقاء بنوعية الحياة بالدولة. كترجمة مباشرة لأهداف خطة دبي الاستراتيجية ٢٠١٥ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وبأخد الخطة الاستراتيجية بعين الاعتبار، فإن مهمة هيئة الصحة بدبي تتمثل بضمان حصول الأفراد على الخدمات الصحية المطلوبة، والحفاظ على وتحسين نوعية هذه الخدمات، والإرتقاء بمستوى الصحة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة  وزوارها، والحفاظ على سير عمل القطاع الصحي بديناميكية وفعالية وإبتكار.

وإضافة إلى الإشراف على القطاع الصحي لإمارة دبي، تركز هيئة الصحة بدبي أيضا على توفير الخدمات من خلال مرافق الرعاية الصحية المختلفة في الإمارة كمستشفى ( لطيفة، دبي، راشد وحتا)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة كمركز دبي لأمراض السكري. ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في جميع أنحاء إمارة دبي.

تعتمد هيئة الصحة بدبي على ركائز أساسية في تقديم خدماتها الصحية التي تقدمها للجمهور تتمثل في تطبيق معايير الجودة والكفاءة للمرضى والموظفين القائمين عليها. والحفاظ على نوعية ومستوى هذه الكفاءة، لنيل رضا واستحسان الجمهور وضمان حصولهم على إحتياجاتهم المطلوبة براحة ويسر من خلال نخبة من أكفأ الموظفين.

وقبل إنشاء هيئة الصحة بدبي  كانت دائرة الصحة و الخدمات الطبية بدبي، التي تأسست في عام ١٩٧٣ هي الجهة المسؤولة حصرياً عن تقديم الخدمات الصحية للمجهور.

حول مجموعة زليخة للرعاية الصحية
مجموعة زليخة للرعاية الصحية هي إحدى أبرز مؤسسات الرعاية الصحية الشاملة في المنطقة. وتضم المجموعة في كل من دبي والشارقة عدداً من الوجهات الصحية تضم مستشفيات وسلسلة من المراكز الطبية المعتمدة من قبل اللجنة الدولية الأمريكية، والكلية الأمريكية لعلم الأمراض عن خدمات المختبر، وجائزة دبي للجودة عن جودة خدمة العملاء.

www.zulekhahospitals.com